هل أنت مقتنع أن هناك أخطاء في التسويق الإلكتروني قد يرتكبها الجميع؟ أم أنّك تتوقّع أن هذا العنوان قد وضع حتى يلفت نظرك لقراءة هذه المقالة؟

في العموم لا نسعى إلى زيادة زيارات موقعنا الإلكتروني، وكل ما نسعى له هو إنتاج محتوى يبهرك، دون الحديث بعمق عن استراتيجيّات التسويق، فنحن أنانيّون في هذا المجال، ولا أحد يستطيع مجاراة أفكارنا الإبداعية ولا حتى أساليب جذبنا للعملاء، ولا نعترف بأن هناك أي أخطاء تواجهنا في عالم التسويق، ليس كمثلنا شركات.

لا تهرب، نحن لسنا نرجسيّون، كل ما قمنا به في الفقرة السابقة هو تلخيص أخطاء قد ترتكبها بعض شركات التسويق، ونحن في شركة كليكات بالطبع لدينا أخطاء في مجال التسويق الرقمي لكننا دوما ما نقوم بمعالجة الأمور حتى لا تتفاقم، نستعين بخبرات أشخاص ذوي كفاءة عالية في المجال، كما نحاول ترتيب الأوراق ورقة ورقة حتى نستطيع السيطرة على سير استراتيجياتنا وخططنا وفقاً للروح التي نسعى دوماً للحفاظ عليها، وهي روح العمل بحب وفق فريق متخصص يحب ما يعمل حتى يُنتج هذا الشيء الذي يقع الجميع في غرامه “قد عدنا للنرجسية مرة أخرى”.

سنقسّم الأخطاء في هذه المقالة إلى أقسام، ونقطة التركيز هي شركات التسويق الإلكتروني التي نحن في كليكات جزءاً منها.

قسم نرجسية المُدراء

نعم إنها كلمة النرجسية للمرة الرابعة في هذه المقالة، وفقاً لمعطيات قسم الـ SEO، فقد توجّب علينا تكرار هذه الكلمة المفتاحية لأكثر من مرة حتى تظهر في محركات البحث وتزيد نسب ظهور هذه المقالة في أكثر من مجال، وهذا هو نوع من النرجسية التي تتحلى به مدير قسم السيو في كليكات، لكنها نرجسية حميدة لا تضر بأحد ولا تفرض السيطرة على المقال ككل إلى حد ما.

فإن أخطاء المدراء في هذا المجال تكمن في تركيزهم في السيطرة على فريق العمل أكثر من السيطرة على الإنتاج نفسه، ومن هنا تنتقل العدوى إلى رؤساء الأقسام فيصبحون تلقائياَ يتعاملون بفوقيّة على الموظفين الجدد في أقسامهم أو من هم أقل منهم في المستوى الوظيفي، وهذا الخطأ ليس خطأ تسويقي فقط، بل هو خطأ إداري يسقط العديد من الشركات في انحدارات (الفشل) إنها كلمة لا نحبها في كليكات ولا نعترف بها، لذلك نضعها بين قوسين.

قسم العمل من أجل الراتب

قد تقع الشركات في شِباك موظفين يعملون من أجل الراتب في آخر الشهر، وهذا النوع من الموظفين سلبي ولا يستطيع أن يُنتج ما يطوّر من نجاحات الشركة، وغالباً ما يظهر هذا النوع من الموظفين منذ المقابلة الأولى وعلامات معرفة الموظف الذي لن تحتاجه شركتك هي:

• عدم إلمام كبير بمتطلبات سوق العمل في الوقت الحالي.
• تنوّع كبير في أعداد الشركات التي أنهى العمل معها لأسباب غير واضحة.
• الهروب من الإجابة على الأسئلة العملية أو العلمية بأساليب متنوعة.
• مشكلات متنوّعة عبر حساباته في السوشال ميديا مع مدراء سابقين.
• سمعة عملية غير مهنية.

قسم الأخطاء التقنية

وهذا القسم قد نستطيع تلخيصه في العبارة التي حضرت في رأسك الآن وهي (عدم التطوير)، وها نحن نشكرك على تركيزك، فأنت محق، لأن عدم التركيز على التطوّر التقني في شركات التسويق سوف يظهر لك مشاكل متنوّعة أهمها

• هروب العملاء وفك الشراكات.
• عدم سلاسة التعامل بين الموظفين وتأخر في تسليم المهام الوظيفية.
• تحوّل فريق العمل إلى فريق قديم الطراز.

وهناك الكثير من الأخطاء التي قد لا يتّسع لها المقال هذه المرة، ولأن الكاتب قد تحدّث عن الكثير من الأمور السلبية في مقال بعنوان أخطاء في التسويق الإلكتروني، فإننا ندعوكم إلى زيارة حساباتنا عبر السوشال ميديا والتفاعل مع منشوراتنا وتقييمها أيضاً، فنحن لا نخجل من التّعلم والتطوّر المستمرين، وهذه هي خلاصة حل أي مشكلة كانت إدارية أو في مجال التسويق الرقمي.